السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. إخواني في الله لدي مشكلتان: الأولى: انني شخص صامت ما اقدر اسولف مع اي احد وانحرج منه ودي اني اسولف واتحدث معه بس مااقدر واذا سولفت ابلع ريقي وانحرج اذا سولفت واذا سولف علي ممكن ارد عليه قدر السؤوال مااقدر ارد علييه بمثل.
الثانية وهي الحب: احببت شخص في الله كنت اكره وكيل مدرستنا اشد الكره واتمنى له الشر وقبل مااتخرج بسنه اتمنى اني اسلم عليه فقط تخرجت ومرت 2 سنتين ونصف انقلب الوضع الى محبه
بس مااقدرت انني اصارحه الا قريب ممكن اقل من سنه لكن نسيت الاب والام والاخوان والاقراب صرت اشتاق لمقابلته باي وقت احببت ابنائه وقبيلته صرت اتمنى انني اخدمةباي خدمة حبه يومياً في ازدياد
بسم الله والحمد لله وصلاة وسلاما على رسول الله.
وبعد:
الابن الحبيب ما لي لا أستطيع أن أفهم مما تشكون وبدت لي مشكلتك كمشكلة غريبة لم أتعود أن تقابلني ولغتك في الحديث صعبة الفهم فلم أستطع أن أفهم كلمة أسولف فهناك لغة متفق عليها نستطيع أن يفهمها أي قاري لكن عموما فمشكلة الصمت في كثير من الأحيان تكون ميزة كبيرة.
فهي تقلل من أخطائك وتجعلك غامض للآخرين وتسمع أكثر مما تتحدث أما إذا ذادت عن حدها فهي تكون صفة ذميمة غير مقبولة بحيث لا تنطوي على وحدة وانغلاق على الذات وتلك من أكبر المشكلات السائدة في علم النفس التي قد تكون نتيجة لمشكلات يمر بها الإنسان في حياته.
أما مشكلتك الثانية والتي بدأتها بالحب فأنا ألوم عليك هذه الكلمة وحدها، وخاصة غذا تعلق حبك للشخص بالله فهذا النوع من الحب هو أسمى آيات الحب الحب في الله لكن المبالغة فيه جعلتني أقرأ رسالتك وبياناتك أكثر من مرة لأن أسلوبك جعلني أعتقد أنك أنثى فكلمتك حبك له يزيد يوما بعد يوم فيها مبالغة.
وليست من أسلوب المتحابين في الله ممكن كنت استعملت كلمة إعجابك أو أسلوبه في الحياة يعجبك لكن نهاية أحب أن أذكرك بأن اشد وأسمى آيات الحب هو الحب في الله الذي يربط البشر ببعضهم فيجتمعون على طاعة الله ولا يتفرقون. تحياتي.
الكاتب: د. أيمن رمضان زهران
المصدر: موقع المستشار